يا جاري المحبوب ما ألطفك

يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ

قَدْ فَاتَنِي يَا جَارُ أَنْ أَعْرُفَكْ

أَوْلَيْتَنِي مُمْتَدِحاً مَا اقْتَضَتْ

بِلاَغَةُ الْوَضْفِ فَمَا أَوْصَفَكْ

مَا أَنَا مَنْ شَرَّفَ أَوْطَانَهُ

ذَاكَ خيَالٌ نَظْمُهُ شَرَّفَكْ

سُبْحَانَ مَنْ أعْطَاكَ هَذَا الحِجَى

وَفِي المَعَانِي فِطْرَةً صَرَّفكْ

إِيهِ فَتَى الفُتْيَانِ أَنَّ الَّذِي

أَوْلاَكَ هَذَا الجاهَ قَد أَنْصَفَكْ

عِشْ وَاسْمُ في الْقَوُمِ فَمَا مِنْ فَتىً

فِي كُلِّ فَضْلٍ وَاقِفٍ مَوِقفَكْ