يا طفلة زارت كطيف عابر

يَا طِفْلةً زَارَتْ كَطَيْفٍ عَابِرٍ

سَحْراً وَكَانَ فِرَاقُهَا مُتَوَقَّعا

مَا أَعْجَلَ الأَقْدَارُ فِي اسْتِرْدَادِهَا

بَعْدَ السَّماحِ نَفْيَهَا المُسْتَوْدَعَا

رُوحٌ مِنَ اللُّطْفِ الْخَفِيِّ أَقَامَ فِي

قَلْبٍ كَسِيرٍ بُرْهَةً وَتَنَوَّعَا

كَالطِّيبِ فِي قَارُورَةٍ مَصْدُوعَةٍ

أَلْفَى سَبِيلاً لِلْعُلَى فَتَضَوَّعَا