يا معز الحمى ومعتقه بالخطة

يَا مُعِزَّ الحِمَى وَمُعْتِقَهُ بِالْـ

ـخِطَّة القَصْدِ مِنْ هَوَانٍ وَرِقِّ

أَلْغَنِيُّ يَعْصِمُ الشُّعوبَ

وَيَعْلِيهَا وَحِرْمَانُهَا يَذِلُّ وَيُشْقِي

رُمْتَ أَسْمَى الغَايَاتِ تُوفِي عَلَيْهَا

بَالْحِسَابِ الأَجَلِّ أَوْ بِالأَرَقِّ

فَإِذَا مِصْرُ فِي الصِّناعَاتِ

وَالتَّصْريفِ لِلْمَالِ حَلْبَةٌ ذَاتَ سَبْقِ

إِنْ يُكَافِئْكَ مَلِكُ مِصْرَ فَعَدْلٌ

أَنْ يَكُونَ الثَّوَابُ وَفَقاً لِوَفِقِ

قَبْلَ هَذَا اليَوْمِ الَّذِي طَرِبَتْ مِصْرُ

لَهُ مَا شَهِدَتْ إِجْمَاعَ صُدْقِ

هَذِهِ رِتْبَةٌ يَهْنَأُ مُهْدِيهَا

وَمَنْ أَهْدِيَتْ إِلَيْهِ بِحَقِّ