يا مفردا علما أودى الجهاد به

يَا مُفْرَداً عَلَماً أَوْدَى الجِهَادُ بِهِ

أَفْدَحْ بِخُطْبِ الحِمَى فِي المُفْرَدِ العَلَمِ

تُلِمُّ بِالرَّمْسِ حُجَّاجاً وَيُفْجِعُنَا

مَا غَيَّبَ الرَّمْسُ مِنْ بَأْسٍ وَمِنْ كَرَمِ

أُعْطَيْتَ فقوْمَكَ مَا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ

مِنْ ذَاتِ نَفْسٍ وَمِنْ مَالٍ وَمِنْ هِمَمِ

وَكُنْتَ أَوَّلَهُمْ فِي كُلِّ تَفْدِيَةٍ

وَكُنْتَ آخِرَهُمْ فِي كُلِّ مُغْتَنِمِ

لَكَ الخُلُودُ مِنْ ذِكْرَى وَتَكْرُمَةٍ

دُنْيَا وَأُخْرَى وَهَذِي غَايَةُ العِظَمِ