يا من يؤبن سعدا من تؤبنه

يَا مَنْ يُؤَبِّنُ سَعْداً مَنْ تُؤَبِّنُهُ

هُوَ الْهُدَى وَالنَّدَى وَالبَأْسِ وَالشَّمَمُ

هَيْهَاتَ تُوصَفُ بِالوَصْفِ الْخَلِيقِ بِهَا

تِلْكَ الْفضَائِلُ وَالآدَابُ وَالشِّيَمُ

مَال الْقَوْلُ فِي دَوْحَةٍ فَيَْنَانَةٍ سَقَطَتْ

وَمِنْ أَمَالِيدِهَا الإِحْسَانُ وَالكَرَمُ

كَأَنَّهَا غَيْضَةٌ مَجْمُوعَةٌ نَشِبَتْ

فِيهَا المَنَايَا تُثَنِّهَا وَتَخْتَرِمُ

لَكِنَّنِي أَسْتَعينُ الله مُعْتَذِراً

عَنِ القُصُورِ وَبَعْضِ العَجْزِ لا يَصِمُ