يا وقفة العيد ماذا

يَا وَقْفَةَ الْعِيدِ مَاذَا

أَرَيْتِنَا فِي وَقْفَهْ

مِنْ كُلِّ مَا أَبْدَعَتْ مِصْ

رُ نَوعَهُ أَوْ صِنْفَهْ

فَرَاعَ وَشْياً وَصَوْغاً

وَأَحْكَمَ الذَّوْقُ رَصْفَهْ

فِي الْعَيْنِ دَمْعٌ تُبِيحُ المَ

سَرَّةُ الْيَوْمَ ذَرْفَهْ

فَقَدْ تَقَلَّصَ ظِلٌّ

أَلْقَى عَلَى الْقُطْرِ سَجْفَهْ

وَلاحَ طَالِعُ سَعْدٍ

يُمِيطُ تِلْكَ السدْفَهْ

خَطْبٌ تَأَيَّدَ حَتَّى

أَرَدْتَ يَا مِصْرُ صَرفَهْ

للهِ شَعْبُكِ يَغْزُو

حَقّاً وَيُحْكِمُ زَحْفَهْ

وَإِنَّمَا يُنْصِفُ الشَّعْ

بُ حِينَ يُوجِبُ نَصْفَهْ

فَتْحٌ عَزِيزٌ يُحَيَّى

فِي فَتْحِ هَذِي الْغُرْفَهْ