لما التشكر أني قاصر الهم

لما التَشَكُّر أَني قاصر الهَمِ

لَكنَّ للطفِ أَنواعاً مِن الكَلَمِ

قَد رَنَّ لَفظَكَ في الآذان يُطرِبُها

كَما يرنم شادي الغود بِالنَغَمِ

إِن كانَ مَوقِعُهُ في غَير مَوضِعِهِ

فَإِن مَنبعَهُ أَهلٌ إِلى الكَرَمِ

قَد جاءَ يُحيي فُؤادي وَهُوَ يَجذبهُ

بسر حُبٍّ خَفي رقَ كَالنسمِ

فَحَقَ لي الآن أَن أُبدي التَشَكُر عَن

ما قَد أَبانَ مِن الأَلطافِ وَالنِعَمِ