أفدي التي لما رأتني مقبلا

أفدي التي لمَّا رأتنيَ مقبلاً

برزتْ كبدرِ التم بعد سِرار

أبثثتُها وجدي فلمَّا أزمعتْ

لتبوحَ لي بكوامنِ الأسرار

غلب الحياءُ عَلى الكلامِ فأفصحتْ

عمَّا تكنُّ بألسن الأوتار