صبا المشتاق لما أن رآها

صبا المشتاق لمّا أنْ رآها

قبيل الظهر تخطر في حلاها

مبرقعةٌ كبدرٍ برقعته

سحابةُ مزنةٍ عَبَسَتْ سماها

فما أصباك يا ابن العم منها

أعيناها بربّكَ أم طلاها

ألا لله ما قاسى فؤادي

وما قاسيتُ منها في هواها

سلاها هَلْ سَلَتْ صَبّاً شجياً

فقلبي مذ رآها ما سلاها