وسرحة باللوى وطفاء وارفة

وسرحةٍ باللوى وطفاء وارفةٍ

أَرْخَتْ من الظلِّ أرداناً وأذيالا

تحنو الغصونُ على مَنْ يستظلُّ بها

كأُمهاتٍ إذا يرأمنَ أطفالا

غنّتْ عَلى فَنَنٍ منها مطوقةٌ

إذا هوى راجحاً من تحتها شالا

سقْياً ورَعْيالها من سَرْحةٍ كرمتْ

ويا نعيم الذي في ظلِّها قالا