تسائلني عن منشئي ومواطني

تسائلني عن منشئي ومواطني

فقلت لها في الناس مالي ثاني

إبي آدمٌ والأم حواءُ غنما

فؤادي لا أهلٌ ولا أبوان

تلقيتُه من مهبط الوحي ساكباً

عليَّ ضياءً باهر اللمعان

أفاضته أمُّ النور يوم أَفاضها

الإِلهُ فجاءَت في أَتم كيان

وثبَّتَها في اللانهاية آمراً

على بعضها الأفلاكَ بالدوران

لها الشمسُ قطبٌ قد تنظَّمَ حولها

عرائسُ تجلوها بحسن بيان

فصدري أفلاكٌ وقلبي شمسُها

سروري وحزني ذانك الملوان

هَمَمتُ كأني شعلةٌ أبديةٌ

إلى مستَقَرِّ الخلدِ بالطيران

جُبِلتُ كما لا تعلمين فإنن

أخو كل جيلٍ وابنُ كل زمان