رأيتك باسمة فأراني

رأيتكِ باسمةً فأَراني

في الليل بدرُ السما مبسمَه

وفاضَ جمالك نوراً هداني

السبيلَ إلى الغاية المبهمه

فرفرف فيه النعيمُ على

جراحِ الأسى ساكباً بلسمه

وما كنتُ إلا الأسيَّ على

حياتي وأيامها المظلمه

فغادرني الحبُّ أُذكي الفؤادَ

مستعذباً ناريَ المضرمه

وصرتُ الذي يشفقون عليه

ويستوجبُ العطفَ والمرحمه

ويهزأُ بالدهر إمّا أراه

وجهُ حبيبته مبسمه