رأيتك باكية فرأيت

رأيتك باكيةً فرأيتُ

دموعَ الصباحِ وزهر الربيع

منسقةً كاللآلي تحلي

جبينَ الورود بشكلٍ بديع

هي الشهبُ تغرب في المشرقين

وخدَّاك مغربُ شهبِ الدموع

يرفرفُ جفنك إمّا هوت

فيخفقُ قلبي بنار الولوع

كأنَّ بصدري شيئاً يهزُّ

مشاعرَ روحي ويذكي الضلوع

وإن كنت أضبتني وهجرتِ

وخلَّفتِ قلبي حليفَ الهلوع

ولكن دموعُك لاشت قواي

فها أنا ذا أتمنّى الرجوع

إلى السقم واليأس والموت فيكِ

فكُفّي البكاءَ وصوني الدموع