هذه قصة قلبين

هذه قصة قلبين

قضى كلٌّ شهيدا

وقليلٌ لهما إن

يُذكرا ذكراً حميدا

في قصيدٍ لست بال

آمل أن يُدعى قصيدا

فلذا قلدتُها اِسماً

طائرَ الصيت بيعدا

محسناً يُرعي عليها

ضامنَ الذكر مديدا

صغتُها في قالبٍ

لولاه ما كان جديدا

فغدا في ذاك عندي

مبدئَ الفضل معيدا

أن يعرها نظرةً منه

فقد صرتُ سعيدا