أظن ولا أدري وإني لقائل

أَظُنُّ وَلا أَدري وَإِنّي لَقائِلٌ

لَعَلَّ الغُلامَ الحَنظَلِيَّ سَيُنشَدُ

إِذا جاءَ خَصمٌ كَالحِفافِ لَبوسُهُم

سَوابِغُ أَبدانٍ وَرَيطٌ مُعَضَّدُ

تُخاصِمُ قَوماً لا تَلَقّى جَوابَهُم

وَقَد أَخَذَت مِن أَنفِ لِحيَتِكَ اليَدُ