إنك لو أبصرت مصرع خالد

إِنَّكِ لَو أَبصَرتِ مَصرَعَ خالِدٍ

بِجَنبِ السِتارِ بَينَ أَظلَمَ فَالحَزمِ

لَأَيقَنتِ أَن البَكرَ لَيسَ رَزِيَّةً

وَلا النابَ لا اِنضَمَّت يَداكِ عَلى غُنمِ

تَذَكَّرتُ شَجواً ضافَني بَعدَ هَجعَةٍ

عَلى خالِدٍ فَالعَينُ دائِمَةُ السَجمِ

لَعَمرُ أَبي الطَيرِ المُرِبَّةِ بِالضُحى

عَلى خالِدٍ لَقَد وَقَعنَ عَلى لَحمِ

كُليهِ وَرَبّي لا تَجيئينَ مِثلَهُ

غَداةَ أَصابَتهُ المَنِيَّةُ بِالرَدمِ

فَلا وَأَبي لا تَأكُلُ الطَيرُ مِثلَهُ

طَويلَ النِجادِ غَيرَ هارٍ وَلا هَشمِ