حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا المخضرمون بواسطة خراش الهذلي حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا,قصائد هجاء,شعر هجاء,شعر عن الهجاء حَمِدتُ إِلهي بَعدَ عُروَةَ إِذ نَجا خِراشٌ وَبَعضُ الشَرِّ أَهوَنُ مِن بَعضِ فَوَاللَهِ لا أَنسى قَتيلاً رُزِئتُهُ بِجانِبِ قَوسِيَ ما مَشيتُ عَلى الأَرضِ بَلى إِنَّها تَعفو الكُلومُ وَإِنَّما نُوَكَّلُ بِالأَدنى وَإِن جَلَّ ما يَمضي وَلَم أَدرِ مِن أَلقى عَلَيهِ رِداءَهُ وَلكِنَّهُ قَد سُلَّ مِن ماجِدٍ مَحضِ وَلَم يَكُ مَثلوجَ الفُؤادِ مُهَبَّجاً أَضاعَ الشَبابَ في الرَبيلَةِ وَالخَفضِ وَلكِنَّهُ قَد نازَعَتهُ مَخامِصٌ عَلى أَنَّهُ ذو مِرَّةٍ صادِقُ النَهضِ كَأَنَّهُمُ يَشَّبَّثونَ بِطائِرٍ خَفيفِ المُشاشِ عَظمُهُ غَيرُ ذي نَحضِ يُبادِرُ قُربَ اللَيلِ فَهُوَ مُهابِذٌ يَحُثُّ الجَناحَ بِالتَبَسُّطِ وَالقَبضِ بحر الطويلعموديهقافية الضاد (ض)قصائد هجاء شارك