الشاتمي ومن دوني ذرا حضن

الشاتِمِيَّ وَمِن دوني ذُرا حَضَنٍ

وَالفِعلُ مُختَلِبٌ وَالقَولُ مَأثورُ

أَنتُم مَجاهيلُ حَرّامونَ ثاوِيَكُم

وَفي الحُروبِ مَقاليعٌ عَواويرُ

لا تَبرَحونَ عَلى أَبوابِ مَلأَمَةٍ

تَعازَرونَ بِها ما لَألَأَ الفَورُ

كَأَنَّكُم نَبَطِيّاتٌ بِمَزرَعَةٍ

قُشرُ الأُنوفِ دَراديرٌ مَآديرُ

تَرى صُدورَهُمُ سُمراً مُحَشَّرَةً

وَفي أَسافِلِهِم نَشرٌ وَتَشميرُ

إِذ هُم شَعاريرُ بِالأَشرافِ تَبطَحُهُم

زُرقُ الأَسِنَّةِ وَالبيضُ المَباتيرُ

تَدعو أَواخِرَهُم أَولاهُمُ جَزَعاً

وَالخَيلُ مُكرَهَةٌ وَالمَوتُ مَحذورُ

وَالمُقصِياتُ إِذا ما العُسرُ دارَ بِنا

وَالمَكرُماتُ إِذا دارَ المَياسيرُ

وَالحامِلاتُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ

فيهِ إِسارٌ وَتَقتيلٌ وَتَعفيرُ