وأنبئت ذا الضرع ابن جدعان سبني

وَأُنبِئتُ ذا الضَرعِ اِبنِ جُدعانَ سَبَّني

وَإِنّي بِذي الضَرعِ اِبنِ جُدعانَ عالِمُ

أَغَرَّكَ أَن كانَت لِبَطنِكَ عُكنَةٌ

وَأَنَّكَ مَكفِيٌّ بِمَكَّةَ طاعِمُ

وَتَرضى بِأَن يُهدى لَكَ العَفلُ مُصلَحاً

وَتَحنُقُ أَن تُجنى عَلَيكَ العَظائِمُ

أَبى لَكُمُ أَنَّ النُفوسَ أَذِلَّةٌ

وَأَنَّ القِرى عَن واجِبِ الضَيفِ عاتِمُ

وَأَنَّ الحُلومَ لا حُلومَ وَأَنتُم

مِنَ الجَهلِ طَيرٌ تَحتَها الماءُ دائِمُ

وَلَولا رِجالٌ مِن عَلِيٍّ أَعِزَّةً

سَرَقتُم ثِيابَ البَيتِ وَالبَيتُ قائِمُ

وَلَولا بَنو بَكرٍ وَحَدُّ سُيوفِهِم

لَجالَت عَلَيكُم في الحَجيجِ المَقاسِمُ