أرى عبد عمرو قد أساط ابن عمه

أَرى عَبدَ عَمرٍو قَد أَساطَ ابنَ عَمَّهِ

وَأَنضَجَهُ في غَليِ قَدرٍ وَما يَدري

فَهَلاّ اِبنَ حَسحاسٍ قَتَلتَ وَمَعبَداً

هُما تَركاكَ لا تَريشُ وَلا تَبري

هُما طَعَنا مَولاكَ في خَرجِ دُبرِهِ

وَأَقَبلتَ ما تَلوي عَلى مَحجَرٍ تَجري