أعاذلتي على رزءٍ أفيقي

أَعاذِلَتي عَلى رُزءٍ أَفيقي

فَقَد أَشرَقتِني بِالعَذلِ ريقي

أَلا أَقسَمتُ آسى بَعَد بِشرٍ

عَلى حَيًّ يَموتُ وَلا صَديقِ

فلا وأبيك آسى بعد بشرٍ

على حيٍّ يموت ولا صديقِ

وَبَعدَ الخَير عَلقَمَةَ بنِ بِشرٍ

إِذا نَزَتِ النُفوسُ إِلى الحُلوقِ

وَبَعدَ بَني ضُبَيعَةَ حَولَ بِشرٍ

كَما مالَ الجُذوعُ مِنَ الحَريقِ

ومال بنو ضبيعة بعد بشرٍ

كما مالَ الجذوع من الحلوقِ

مُنَت لَهُمُ بِوالِبَةَ المَنايا

بِجَنبِ قُلابَ لِلحَينِ المَسوقِ

فَكَم بِقُلابَ مِن أَوصالِ خِرقٍ

أَخى ثِقَةٍ وَجُمجُمَةٍ فَليقِ

نَدامى لِلمُلوكِ إِذا لَقوهُم

حُبوا وَسُقوا بِكَأسِهِمُ الرَحيقِ

هُمُ جَدَعوا الأُنوفَ وَأَوعَبوها

فَما يَنساغُ لي مِن بَعدُ ريقي