ليس بين الأنصار في جحمة الحرب

ليسَ بين الأنصارِ في جحمَةِ الحَر

بِ وبينَ العُداةِ إلا الطِّعانُ

وقِراعُ الكُماةِ بالقُضُب البِي

ضِ إذا ما تحطَّمَ المُرَّانُ

فادعُها تستجب فليسَ من الخز

رجِ والأوسِ يا عليُّ جَبانُ

يا وصيَّ النبيِّ قد أجلتِ الحر

بُ الأعادي وسارَتِ الأَظعانُ

واستقامتَ لكَ الأمورُ سِوى الشا

مِ وفي الشامِ يظَهرُ الإذعانُ

حسبُهُم ما رأَوا وحسبُكَ مِنّا هكذا

نحنُ حيثُ كُنَّا وكانُوا