ما كنت أحسب هذا الأمر منصرفا

ما كُنتُ أحسَبُ هذا الأمرَ مُنصَرِفاً

عن هاشمٍ ثُمَّ منها عن أبي حَسَنِ

أليسَ أوَّلَ من صلَّى لِقِبلَتِهم

وأعرَفَ الناسِ بالآثارِ والسُّنَنِ

وآخِرَ الناسِ عَهداً بالنبيِّ ومَن

جبريلُ عونٌ لهُ في الغُسلِ والكَفَنِ

من فيه ما فيهمُ لا يمترونُ بهِ

وليسَ في القومِ ما فيهِ من الحَسَنِ

ماذا الذي ردَّكم عنهُ فنعلَمَهُ

ها إنَّ بيعَتَكُم من أغبَنِ الغَبَنِ