وكان علي أرمد العين يبتغي

وكان عليٌّ أرمدَ العينِ يبتغي

دواءً فلما لم يحسَّ مُداويا

شفاهُ رسولُ اللَهِ منهُ بتفلةٍ

فبُورِكَ مرقياً وبُورِكَ راقيا

وقال سأُعطي الرايةَ اليومَ صارِماً

كميّاً مُحِبّاً للرسولِ مُواليا

يُحِبُّ الإلهَ والإِلهُ يُحبُّهُ

به يفتحُ اللَهُ الحُصونَ الأوابيا

فأصفَى بها دُونَ البريةِ كلِّها

علياً وسماهُ الوزير المُؤاخيا