أتانا بموت ابن الخليفة حادث

أتانا بموتِ ابن الخليفة حادثٌ

بهِ أسِيَت منّا القلوبُ وغُلّتِ

تَعطّلتِ الدنيا لنا بعد موته

وكانت به أيّامُهُ قد تحلّتِ

فأن تكُ أرضٌ يا معاويَ غَيّبت

جداكَ وأرضٌ منك أخرى تَخَلَّتِ

فأيّ فتىً لاقَت شَعُوبُ ومَدرَةٍ

وأيّ هِزَبرٍ في فليبِكَ دَلّتِ

رَبيعٌ إِذا ضَنّ الشتاءُ بِقَطرِهِ

ولَيثٌ إِذا ما المشرفيّة سُلّتِ

تباشَرَ من يهوى رَدايَ بِمَوتِهِ

وقالوا مُنىً كانت له فاضمحلّتِ

سأبكيكَ للدنيا وللدين إنّني

رأيتُ يدَ المعروفِ بعدكَ شُلّتِ