أهوى عليا أمير المؤمنين ولا

أهوَى عَلِياً أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَلاَ

أرضَى بِشِتمِ أَبِي بَكرٍ وَلاَ عُمَرَا

ولا أَقُولُ وإن لَم يُعطِيَا فَدَكاً

بِنتَ الرَّسُولِ ولا مِيراثَهُ كَفَرَا

اللهُ يَعلَمُ ماذا يَأتِيَانِ بِهِ

يَومَ القِيَامَةِ من عُذرٍ إذا اعتَذَرَا

إنَّ الرَّسُولَ رَسُولَ اللهِ قَالَ لَنَا

إنَّ الوَلِيَّ عليٌّ غَيرَ ما هَجَرَا

في مَوقِفَ اللهُ النَّبِيَ بِهِ

لم يُعطِهِ قَبلَهُ من خَلقِهِ بَشَرَا

هُوَ الإِمَامُ إِمامُ الحَقِّ نَعرِفُهُ

لا كاللَّذَينِ استَزَلاّنَا بِمَا ائتَمَرَا

مَن كَانَ يُرغِمُه رُغمَاً فَدَامَ لَهُ

حَتَّى يَرَى أنفَهُ بالتُّربِ مُنعَفِرَا