نعائي جذاما غير موت ولا قتل

نعائي جُذاماً غير موتٍ ولا قتل

ولكن فراقاً للدعائم والأصلِ

أهابَ بهم داعٍ مُضلٍّ فأصبحوا

شَرَوا عِزَّهُم بالذُلِّ والحِلمَ بالجَهلِ

أخذتُ بحبلٍ لا أخافُ انبتاتَهُ

من الحكم بن الصّلتِ حسبيَ من حَبلِ

فأصبحتُ مغبوطاً ومحسود أُمّةٍ

بأبيضَ محسودٍ على مثله مثلي

اذا انتضل الأقوامُ يوماً على العُلى

سبقتهُم فيها بعاشرة الخَصلِ

فلتَكُ زَيناً للأسرّة قاعداً

فانك زَينٌ للفوارس والرجل