وقفعت على أطلالها وتكاثرت

وقفعت على أطلالها وتكاثرت

عليَّ همومي فهي تشبه عذالي

ديار اللواتي سرن عنها عشية

وغادرن قلبي بين حزن وبلبالِ

وما ارتحلت عنا الركائب وحدها

ولكن روحي للركائب تالِ

ولو أنصفت داست باخفاقها التي

تدوس بها الأحجار لحمي وأوصالي

وكنت أجر الذيل ما بين أهلها

خليع عذار ناعمَ العيش والبالِ