لما دعاني عامر لأسبهم

لَمّا دَعاني عامِرٌ لِأَسُبَّهُم

أَبَيتُ وَإِن كانَ اِبنُ عَيساءَ ظالِما

لِكَي ما يَكونَ السَندَرِيُّ نَديدَتي

وَأَجعَلَ أَقواماً عُموماً عَماعِما

وَأَنبُشَ مِن تَحتِ القُبورِ أُبُوَّةً

كِراماً هُمُ شَدّوا عَلَيَّ التَمائِما

لَعِبتُ عَلى أَكتافِهِم وَحُجورِهِم

وَليداً وَسَمَّوني مُفيداً وَعاصِما

بَلى أَيُّنا ما كانَ شَرّاً لِمالِكٍ

فَلا زالَ في الدُنيا مَلوماً وَلائِما