لم أر مثلك يا أمام خليلا

لَم أَرَ مِثلَكَ يا أُمامُ خَليلا

آبى بِحاجَتِنا وَأَحسَنَ قيلا

لَو شِئتِ قَد نُقِعَ الفُؤادُ بِشَربَةٍ

تَدَعُ الصَوادي لا يَجِدنَ غَليلا

بِالعَذبِ في رَضَفِ القِلاتِ مُقيلَةً

قِضنَ الأَباطِحَ لا يَزالُ ظَليلا