أنيخت لدى باب ابن مروان ناقتي

أُنِيخَتْ لَدى بابِ ابْنِ مَرْوانَ ناقَتِي

ثَلاثاً لَها عِنْدَ النِّتاجِ صَرِيفُ

يُطِيفُ بِها فِتْيانُهُ كُلَّ لَيْلَةٍ

بِنيرَيْنِ مِئْرانُ الجبالِ وَرِيفُ

غُلامٌ تَلَقَّى سُؤْدَداً وَهُوَ ناشِىءٌ

فآتَتْ بهِ رَحْبَ الذِّراعِ أَلِيفُ

بِقيلٍ كتَحْبِيرِ اليَماني ونَائِلٍ

إذا قُلِّبَتْ دُونَ العَطاءِ كُفُوفُ

ورُحْنا كأنّا نَمْتَطِي أخْدَرِيَّةً

أَضَرَّ بِها رَخْوُ اللِّبانِ عَنِيفُ

وحَلاَّها حتّى إذا لَمْ يَسَعْ لَها

حليٍّ بجَنْبَيْ ثادِقٍ وجَفيفُ

أَرَنَّ عليها قارِباً وانْتَحَتْ لَهُ

مُبَرَّةُ أرساغِ اليَدَيْنِ زَرُوفُ

تُهادي خجوجاً خَدَّدَ الجَرْيُ لَحْمَها

فَلا جَحْشُها بالصيفِ فَهْي خروفُ