كلانا مظهر للناس بغضا

كِلانا مُظهرٌ للناسِ بُغضاً

وكلٌّ عندَ صاحبهِ مكينُ

تبلّغنا العيون بما أَردنا

وَفي القلبينِ ثمّ هَوىً دفينُ

وَأَسرار اللّواحظِ ليسَ تَخفى

وَقد تغري بِذي الخَطأ الظنونُ

وَكَيف يَفوتُ هَذا الناس شيء

وَما في الناسِ تظهرهُ العيونُ