في مدى عينيك

حِينَ أبحرَتُ لشُطآنِكِ

تَاهت بِي البُحورْ

تَارةً يَحضُنُني المَوجُ ..

وتَاراتٍ يَثورْ

ورِكابي قَمرٌ حَولَكِ ..

يَا شَمسُ .. يَدورْ

في زَمانٍ آبدٍ ..

لا تَنتهي فِيهِ العُصورْ

لَكِ يَمَّمتُ ارتِحالي .. والمَدى نارٌ ونُورْ

بَينَ عَينَيكِ وأشواقي .. دُروبٌ وجُسورْ

وطنٌ لِي فِيهِ .. جَنَّاتُ نَعيمٍ وقُصورْ

لِي غَرامٌ .. لِي مَشاويرُ .. وعُمرٌ وحُضورْ

ورُؤىً تَعجَزُ عن تَصويرِها .. هَذي السُّطورْ