يا من به التثبيت والتيسير

يا من به التثبيتُ والتيسيرُ

يا من به التفضيل والتكثيرُ

يا من به دفع الشرورِ وبهِ

عليه يعتمدُ كلُّ نَبِهِ

يا من به نيل السرور وبهِ

ينال حفظه ونيل قربهِ

إني رجوتُكَ وليس ما سواكْ

منزَّهاً عن الذي يُرى حَواكْ

ومتعالياً وجودُك كثيرْ

أريد منك الفضل مع وصفي الحقيرْ

فباسمك الكريم والوهّابِ

ذي الطَّول هب لي الفضلَ في الترابِ

والنصرَ والغنى وعزاً دائما

وأن تكون بأموري قائما

والحفظَ من كلِّ قريبٍ أو بعيدْ

وكل ذي وصفٍ لطيفٍ أو شديدْ

وفي السما والملَكوتِ كُلا

والمُلْكِ إن كثرَ أو قد قلاّ

والجبروتِ وكذا اللاهوتِ

وانصرْ كلامي وانصرنْ سكوتي

وكثِّرنّي ظاهراً وباطنا

وقلِّلَنْ عدوّي حيث كائنا

واكفني والذي معي والمحبْ

شرورَه في بعده وإن قربْ

ورُدَّه فلا يحومُ حولي

ولا يروم قوّتي وحولي

ولا يضرُّ نفسَنا ومالَنا

ولا يُرى فزعَنا ومالنا

ووالِنا منك بما لا يُحصرُ

من فضلك العظيمِ كُلاً ننصُرُ

ولا تُسلِّطَنْ علينا أحدا

وعافنا من كلِّ شرٍّ أبدا

ومن لنا أحبَّ والجارَ ومنْ

يريد قربَنا وكل مُسْلِمَنْ

وكمِّلِ الصلاةَ بالختامِ

على محمدٍ مع السلامِ