أعاذل أقصري ودعي بياتي

أَعاذِلَ أَقصَري وَدَعي بَياتي

فَاِنَّكَ ذاتُ لَوماتٍ حُماتِ

فَاِنَّ الصُبحَ مُنتَظَرٌ قَريبٌ

وَإِنَّكَ بِالمَلامَةِ لَن تُفاتي

نَأت لَيلى فَلَيلى لا تُواتي

وَضَنَّت بِالمَوَدَّةِ وَالبَناتِ

وَحَلَّت دَارُها سَفوانَ بَعدي

فَذا قارٍ فَمُنخَرَقَ الفُراتِ

تُراعي الريفَ ذائِبَةً عَلَيها

ظِلالُ أَلَفَّ مُختَلِطِ النَباتِ

فَدَعها أَو تَناوَلَها بِعَنسٍ

مِن العَيديّ في قُلُصِ شِخاتِ