ألا من مبلغ عني رسولا

أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي رَسولاً

عُبَيدَ اللَهِ إِذ عَجِلَ الرِسالا

تَعاقَلَ دونَنا أَبناءُ ثَورٍ

وَنَحنُ الأَكثَرونَ حَصى وَمالا

إِذا اِجتَمَعوا حَضَرتَ فَجِئتَ رِدفاً

وَراءَ الماسِحينَ لَكَ السِبالا

فَلا تُعطى عَصا الخَطباءِ فيهِم

وَقَد نَكفي المقادَةَ وَالمَقالا

فَاِنَكُم وَتَركَ بَني أَبِيكُم

وَأُسرَتَكُمُ تَجُرُّونَ الحِبالا

وَودُّكُمُ العِدى مِمَّن سِواكُم

لكالحَيرانِ يَتَّبِعُ الظَلالا

فَاِنّا بِالسُروجِ وَجانِبَيها

نَشُكُّ خِلالَها حَلَقاً حِلالا

نَحُفُّ المُترَعاتِ إِذا شَتَونا

إِذا النَكباءُ عاقَبَتِ الشَمالا

نُدِرُّ الحَربَ ما دَرَّت عَصُوبا

وَنَحلُبُها وَنَمريها عِلالا