ظللنا بمستن الرياح غدية

ظَلِلنا بِمُستَنِّ الرِياحِ غُدّيَّةً

اِلى أَن تَعالى اليَومُ في شَرِّ مَحضَرِ

لدى اِبن الزُبَيرِ حابِسينَ بِمَنزِلٍ

مِنَ الخَيرِ وَالمَعروفِ وَالرَفدِ مُقفِرِ

رَمانا أَبو بَكرٍ وَقَد طالَ يَومَنا

بِتَيسٍ مِنَ الشِتّاءِ الحِجازِيِّ أَغفَرِ

وَقالَ اِطعَموا مِنهُ وَنَحنُ ثلاثَةٌ

وَسَبعونَ اِنساناً فَيالُؤمَ مَخبَرِ

فَقُلتُ لَهُ لا تَقرِنا فَأَمامَنا

جِفانُ اِبنِ عَباسِ العُلا وَاِبنِ جَعفَرِ

وَكُن آمِناً وَاِنعَق بِتَيسكَ إِنَّهُ

لَهُ أَعنُزٌ يَنزُو عَلَيها وَأَبشَرِ