لعمرك ما أهويت كفي لريبة

لَعَمرُكَ ما أَهوَيتُ كَفّي لِرِيبَةٍ

وَلا حَمَلَتني نَحوَ فاحِشَةٍ رِجلي

وَلا قادَني سَمعي وَلا بَصَري لَها

وَلا دَلَّني رَأيي عَلَيها وَلا عَقلي

وَإِنّيَ حَقا لم تُصِبني مُصيبَةٌ

مِنَ الدَهرِ إِلّا قَد أَصابَت فَتىً قَبلي

وَلَستُ بِماشٍ ما حَيِيت لِمُنكَرٍ

مِنَ الأَمرِ لا يَمشي إِلى مِثلِهِ مِثلي

وَلا مُؤَثِراً نَفسي عَلى ذي قرابَةٍ

وَأَوثِرُ ضَيفي ما أَقامَ عَلى أَهلي