لعمر أبي ربيعة ما نفاه

لَعَمرُ أَبي رَبيعَةَ ما نَفاهُ

مِن اَرضِ بَني رَبيعَةَ مِن هَوانِ

لَكانَ هَوى الغَنِيِّ اِلى غِناهُ

وَكانَ مِنَ العَشيرَةِ في مَكانِ

تَكَنَّفَهُ الوُشاةُ فَأَزعَجوهُ

وَدَسٌّ مِن فَضالَةَ غَيرُ واني

فَلَولا أَنَّ أُمَّ أَبيهِ أُمّي

وَأَن مَن قَد هَجاهُ فَقَد هَجاني

وَأَنَّ أَبي أَبوهُ لَذاقَ مِني

مَرارَةَ مِبرَدي وَلَكانَ شاني

إِذا لأَصابَهُ مِني هِجاءٌ

يَذِلُّ بِهِ الرَوِيُّ عَلى لِساني

أَعَلِّمُهُ الرِمايَةَ كُلُّ يَومٍ

فَلَمّا اِستَدَّ ساعِدُهُ رَماني

وَكَم عَلَّمتُهُ نَظمَ القَوافي

فَلَمّا قالَ قافِيَةً هَجاني