وليلى حبيب في بغيض مجاذب

وَلَيلى حَبيب في بَغيضٍ مُجاذِبٍ

فَلا أَنتَ نائِيَهُ وَلا أَنتَ نائِلُه

فَدَع عَنكَ لَيلى قَد تَوَّلَت بِنَفعِها

وَمِن أَينَ مَعروفٌ لِمَن أَنتَ قائِلُه

لِآَلِ الشَريدِ إِذ اَصابوا لِقاحَنا

بِبَيضانَ وَالمَعروف يحمَدُ فاعِلُه

تَجُرُّ بِرَوضاتٍ الاشاءَةِ أَرحُلاً

رَمَتها أَنابيشُ السَفا وَنُواصِلُه

أَبَت إِبلي ماءَ الحِياضِ بِأَرضِها

وَما شَنَّها مِن جارِ سَوءٍ تُزايلُه

لَها مَورِدٌ بِالقَريَتَينِ وَمَصدَرٌ

لِفَوتِ فَلاةٍ لا تَزالُ تَنازلُه

عَلَيهِ شَريبٌ ليِّنٌ وَادِعُ العَصا

يُساجِلُها جُمّاتِهِ وَتُساجِلُه