أما عجب أن يكفل الناس بعضهم

أَما عَجَبٌ أَن يكفَلَ الناسُ بَعضهُم
بِبَعضٍ فَيَرضى بِالكَفيلِ المُطالِبُ
وَقَد كَفَلَ اللَهُ الوَفِيُّ بِعَهدِه
فَلَم يرضَ وَالإِنسانُ فيهِ عَجائِبُ
عَليمٌ بِأَنَّ اللَهَ موفٍ بِوَعدِهِ
وَفي قَلبِهِ شَكٌّ عَلى القَلبِ دائِبُ
أَبى الجَهلُ إِلّا أَن يَضُرَّ بِعِلمِهِ
فَلَم يُغنِ عَنهُ عِلمهُ وَالتَجارِبُ
- Advertisement -