تحر من الطرق أوساطها

تَحَرَّ مِنَ الطُرقِ أَوساطَها

وَعَدِّ عَنِ الجانِبِ المُشتَبِه

وَسَمعَكَ صُن عَن سَماعِ القَبيحِ

كَصَونِ اللِسانِ عَنِ النُطقِ بِه

فَإِنَّكَ عِندَ اِستِماعِ القَبيحِ

شَريكٌ لِقائِلِهِ فَاِنتَبِه

فَكَم أَزعَجَ الحِرصُ مِن طالِبٍ

فَوافى المَنِيَّةَ في مَطلَبِه