ذممتك أولا حتى إذا ما

ذَمَمتُكَ أَوَّلاً حَتّى إِذا ما

بَلَوتُ سِواكَ عادَ اللَومُ حَمدا

وَلَم أَحمَدكَ مِن خَيرٍ وَلَكِن

رَأَيتُ سِواكَ شَرّاً مِنكَ جِدّا

فَعُدتُ إِلَيكَ مُحتَمِلاً خَليلاً

لِأَنّي لَم أَجِد مِن ذاكَ بُدّا

كَمَجهودٍ تَحامى أَكلَ مَيتٍ

فَلَمّا اِضطُرَّ عادَ إِلَيهِ شَدّا