رجعت على السفيه بفضل حلم

رَجَعتُ عَلى السَفيهِ بِفَضلِ حِلمٍ

فَكانَ الحِلمُ عَنهُ لَهُ لِجاما

وَظَنَّ بي السَفاهَ فَلَم يَجِدني

أُسافِهُهُ وَقُلتُ لَهُ سَلاما

فَقامَ يَجُرُّ رِجلَيهِ ذَليلاً

وَقَد كَسَبَ المَذَمَّةَ وَالمَلاما

وَفَضلُ الحِلمِ أَبلَغُ في سَفيه

وَأَحرى أَن يَنالَ بِهِ اِنتِقاما