سأترك هذا الباب مادام إذنه

سَأَترُكُ هَذا البابَ مادامَ إِذنُهُ

كَعَهدي بِهِ حَتّى يَخِفَّ قَليلا

وَما خابَ مَن لَم يَأَتِهِ مُتَعَمِّداً

وَلا فازَ مَن قَد نالَ مِنهُ وُصولا

وَما جُعِلَت أَرزاقُنا بِيَدِ اِمرِئٍ

حَمى بابَهُ مِن أَن يُنالَ دُخولا

إِذا لَم أَجِد يَوماً إِلى الإِذنِ سُلَّماً

وَجَدتُ إِلى تَركِ المَجيءِ سَبيلا