فكرت في المال وفي جمعه

فَكَّرتُ في المالِ وَفي جَمعِهِ

فَكانَ ما يَبقى هُوَ الفاني

وَكانَ ما أَنفَقتُ في أَوجُهِ ال

بِرِّ بِمَعروفٍ وَإِحسانِ

هُوَ الَّذي يَبقى وَأُجزى بِهِ

يَوم يُجازى كُلُّ إِنسانِ

وَمِن فَسادِ العُرفِ إِحصاؤُه

وَذِكرُهُ في كُلِّ إِبّانِ

فَاِنشُر إِذا أوليتَ عُرفاً وَإِن

أَولَيتَهُ فَاِستُر بِنِسيانِ