كم إلى كم أنت للحرص

كَم إِلى كَم أَنتَ لِلحِر

صِ وَلِلآمالِ عَبدُ

لَيسَ يُجدي الحِرصُ والسّع

يُ إِذا لَم يَكُ جَدُّ

ما لِما قَدَّرَه اللَ

هُ مِنَ الأَمرِ مَرَدُّ

قَد جَرى بِالشَرِّ نَحسٌ

وَجَرى بِالخَيرِ سَعدُ

وَجَرى الناسُ عَلى جَر

يِهِما قَبلُ وَبَعدُ

أَمِنوا الدَهرَ وَما لِلد

دَهرِ وَالأَيّامِ عَهدُ

غالَهُم فَاِصطَلَمَ الجَم

عَ وَأَفنى ما أَعَدّوا

إِنَّها الدُنيا فَلا تَح

فِل بِها جَزرٌ وَمَدُّ