لما طوتك الأربعون

لَمّا طَوَتكَ الأَربَعو

نَ وَآنَ لِلعُمرِ اِنقِراضُ

جادَ الشَبابُ بِنَفسِهِ

وَبَدا بِعارِضِكَ البَياضُ

فَمتى أَطَفتَ بِلَذَّةٍ

فَلِعارِضٍ فيها اِعتِراضُ

سُقياً لِأَيّامٍ مَضَت

وَكَأَنَّ أَوجُهَها الرِياضُ

أَيّامَ يَدعونا الهَوى

وَتَقودُنا الحدقُ المِراضُ