هي الدنيا فلا يغررك منها

هِيَ الدُنيا فَلا يَغرُركَ مِنها

مَخايِلَ تَستَفِزُّ ذَوي العُقولِ

أَقَلُّ قَليلِها يَكفيكَ مِنها

وَلَكِن لَستَ تَقنَعُ بِالقَليلِ

تُشيدُ وَتَبتَني في كُلِّ يَومٍ

وَأَنتَ عَلى التَجَهُّزِ لِلرَحيلِ

وَمَن هَذا عَلى الأَيّامِ تَبقى

مَضارِبُهُ بِمَدرَجَةِ السُيولِ