وكنت أخي أيام عودك يابس

وَكُنتَ أَخي أَيّامَ عودُكَ يابِس

فَلَمّا اِكتَسى وَاِخضَرَّ صِرتَ مَع الدَهرِ

لَعَمرُكَ لَو ذَوَّقتَني ثَمرَ الغِنى

أَذَقتُكَ ما يُرضيكَ مِن ثَمَرِ الشُكرِ

فَلَو نِلتُ ما يُغني بِكَ اليَوم أَو غَداً

أَنَلتُكَ ما يَبقى إِلى آخرِ الدَهرِ

أَلَم تَرَ أَنَّ الفَقرَ يُرجى لَهُ الغِنى

وَأَنَّ الغِنى يُخشى عَلَيهِ مِنَ الكُفرِ